•°o.O (Delta Academy) O.o°•

اهلا بيك زائرنا الكريم فى منتدى اكاديمية الدلتا للعلوم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

•°o.O (Delta Academy) O.o°•

اهلا بيك زائرنا الكريم فى منتدى اكاديمية الدلتا للعلوم

•°o.O (Delta Academy) O.o°•

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
•°o.O (Delta Academy) O.o°•

منتدى .-. شباب .-. الاكاديمية .-. للدلتا .-. والعلوم


    بـ(العكاز) جميلة ستفضح إسرائيل! 

    .*GhOsT*.
    .*GhOsT*.
    البيه المدير
    البيه المدير


    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009
    العمر : 34
    الموقع : https://deleta.yoo7.com

    بـ(العكاز) جميلة ستفضح إسرائيل!  Empty بـ(العكاز) جميلة ستفضح إسرائيل! 

    مُساهمة من طرف .*GhOsT*. الأحد ديسمبر 27, 2009 2:24 pm


    بـ(العكاز) جميلة ستفضح إسرائيل!  Photo126148995047611


    تتكئ جميلة الهباش على عكازيها كل صباح في طريقها إلى المدرسة متجهة نحو تحقيق حلمها في أن تصبح صحفية كي تتمكن من "فضح جرائم" إسرائيل التي أفقدتها ساقيها في حربها على قطاع غزة قبل عام.

    وباتت جميلة ابنة الخمسة عشر عاما رمزا لصمود أطفال غزة بعد أن لفتت أنظار العالم إليها خلال مقابلة أجرتها معها قناة "الجزيرة" الفضائية وهي ترقد على سريرها في مستشفى الشفاء خلال الحرب حين أكدت إصرارها على تحقيق حلمها بان تصبح "صحفية".

    وكتبت النجاة لجميلة في حين استشهدت شقيقتها شذى (11 عاما) وابنة عمها إسراء (10 أعوام) وفقد محمد ابن عمها ساقه أيضا حينما باغتهم صاروخ إسرائيلي وهم يلهون فوق سطح منزلهم في حي الشعث شرق مدينة غزة في يناير 2009.

    وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة في 27 ديسمبر 2008 استمر 22 يوما وأسفر عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني و تشريد الآلاف.

    صاروخ صاروخ

    وتبتسم الفتاة بثقة وقد عادت من مدرستها على عكازيها يساندها شقيقها مؤمن قائلة "أنا بأفضل حال، أذهب إلى مدرستي كل يوم وأتابع دراستي وحياتي بشكل طبيعي".

    وتستغرق الرحلة إلى المدرسة حوالي ثلاثة أرباع الساعة رغم أنها تبعد أقل من ثمانين مترا عن المنزل.

    وتروي جميلة وهي تلتقط أنفاسها من عناء الطريق "لن يثنيني ما حدث عن مواصلة حياتي بل انه دافع أقوى لتحقيق حلمي في أن أكون صحفية ممتازة تنقل الحقيقة للعالم وتفضح جرائم إسرائيل بحقنا".

    وتسترجع الفتاة ما حدث لها قائلة "لا اذكر بالضبط ما حصل معي وقت الحادث والحمد لله أني لا افعل وإلا بقيت أفكر في الأمر واسترجعه وتوقفت عن التفكير بحلمي".

    وتستدرك "كنت العب على السطح أنا وأختي شذى وابنة عمي إسراء وابنا عمي محمد ومحمود، ثم التفتنا فجأة إلي محمود يصرخ: صاروخ صاروخ".
    وتتابع "لا اعلم ماذا حدث بعدها فقد استيقظت بعد الحادثة بيومين في المستشفى، واخبروني حينها أن شذى وإسراء استشهدتا فشعرت بحزن شديد ولم يخبروني عما أصابني.. كانت شذى اقرب إخواتي لي، كانت علاقتنا حميمة".

    وتستذكر بعد أن ارتشفت القليل من العصير" كنت نائمة على سريري حينما دخلت الطبيبة إلى غرفتي لتتفقدني فاستيقظت دون أن افتح عيناي وسمعتها تسال أمي هل أخبرتموها بما أصابها؟ فأجابتها أمي بأنها لم تفعل بعد".

    وتكمل "رفعت رأسي وسألتهم عما يجري، فأخبرتني الطبيبة أنهم اجروا لي عملية بتر بالأطراف".. تصمت الفتاة للحظة ثم تستأنف "اعتقدت أنهم بتروا القدم فقط لأنني كنت اشعر بساقاي تماما، لكنهم بتروا الساقين من فوق الركبة".

    إلا أن جميلة تصر بمعنوية مرتفعة "لن افشل، قررت من تلك اللحظة أن لا اسمح لليأس أو الإحباط أن ينالا مني".

    وتلقت جميلة وابن عمها محمد دعوة من العاهل السعودي للعلاج على نفقته في مستشفى الرياض عقب مقابلتها مع الجزيرة الفضائية.

    وتقول "مكثت أنا ومحمد أكثر من ستة شهور في السعودية، ركبوا لي خلالها ساقين اصطناعيتين، وركبوا لمحمد طرفا، لكن الإخصائيين في مركز الشوا للعلاج الطبيعي في غزة اخبروني بعد عودتي أن الطرفين غير ملائمين وان جسدي يرفضهما".
    وتتذكر جميلة أنها كانت عاجزة عن استخدام الطرفين وكانت تشعر بالآم كبيرة لدى محاولة السير.

    وتتابع "سافرت إلى سلوفينيا مع عدد من الجرحى وركبت هاتين الساقين وعدت بهما إلى غزة منذ شهر حيث أتدرب على المشي عليهما يوميا بمساندة العكازين". وتقول الفتاة بتحد "سأتمكن من الاستغناء عن العكازين تماما قريبا".

    تجتاز جميلة اليوم الخمسين مترا بطرفيها الصناعيين متكئة على العكازين في 20 دقيقة عندما لا تكون متعبة. وهو تقدم هائل عما كانت عليه الحال قبل شهر عندما كانت تحتاج إلى ثلاثة أرباع الساعة لاجتياز خمسة أمتار ليس إلا.

    وتروي جميلة "كنت اخبر معالجتي النفسية في السعودية اني ارغب برؤية مكان الحادث وأثار الدم وكل شيء كما هو. اعتقدت أني سأنهار حين أرى المكان".
    وتضيف "أرسلت لي ابنة عمي صور السطح وأثار الدم باقية فيه حينما كنت في السعودية .. صعدت إلى السطح بعد عودتي أيضا لكنني لم انهار في كلا الحالتين ولم أبك أبدا.. البكاء لن يعيد ساقاي".

    وتؤكد الفتاة بفخر "أشعر أنني أكبر عمرا ومسؤولية لكن معنوياتي عالية فلن أحزن أو انقطع عن العالم".

    بعد أن قرأت قصة جميلة و صمودها ..ماذا تقول لها؟




    __________________
    بـ(العكاز) جميلة ستفضح إسرائيل!  56275011

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 10:00 am