سئمت اللحظة ..
سئمت الدمعة
و سئمت الفكرة ..
حين أقنط بجوارك ..
إن كنت معى أو فى أخر الكون
لماذا ..!!
لا تحرقك دموعى ..
لماذا لا تشعر دفْ أنفاسى..
ولما لا تشعر بإحتياجى إليك ..!!
كيف تتركنى وتشكك فى حبى ..!!
و إن نطقت حروفك بسؤال
لا قيمة له ..
فكيف
ألن يدركه العقل..!!
أتحبينى ..!!
بعد أن ملكت القلب..
و جعلته ينبض من جديد بالحب ..
بعد أن سلمت واستسلمت لحبك ..
و بعد أن وهبت مفاتيح القلب والعقل لك ..
وبعد أن أهدتنى مفتاح الحياة و أصبح ملكى ..
سأعيد لك مفاتيحك ..
و سأصنع من خوفى و مزيج من دمى ودمعى
مفتاح جديد لقلبى ..
مفتاح من لهيب البراكين ..
و من لهف السنين ..
عذرا فالحديد بين يديك ..
تفتت..
حبيبى..
إليك مفاتيحك ..
من جديد ..
و إن سألتنى لما تركتى يدى ..
سأجاوبك وبكل برود غير عادى ..
أنت ..
من ترك ..
من أبكى عيونى ..
و من قال لى ..
(( أتحبينى ))
سأرحل عنك ..
مع آخر دمعة ستذرفها العين ..
سأرحل عنك..
و إن كان الفراق لى الموت ..
تركت يداك ولن أعود من جديد ..
سأرحل عنك ..
يا من يعصف بقلبى بكلمات من حديد ..
سأرحل عنك ..
لن ترانى من جديد ..